نطرية الدور في السياسة الخارجية الجزائرية وعملية إعادة إحياء الدور الريادي في منطقة الساحل الإفريقي
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v4i2.2437Mots-clés :
الدور, السياسية الخارجية, مكانة الجزائر الإقليمية, الساحل الافريقيRésumé
الحديث عن مكانة الجزائر الإقليمية يدفعنا إلى البحث عن توجهاتها الإقليمية في سياستها الخارجية، وهذا عند تحليل الإطار النظري المتعلق بمقاربة الدور في تحليل السياسة الخارجية، ثم تحليل السياسة الخارجية من حيث الثبات والاستمرارية، ومن ثم إدراك التوجهات والتحديات الجديدة للتي تفرضها تعقيدات النسق الدولي على الجزائر في توجهاتها الخارجية والإقليمية، خاصة وأنها وجدت نفسها في معضلة التوفيق بين مبادئها ومقتضيات البيئة الجيوسياسية، أي بين المعيارية والعقلانية الجيوسياسية، وهو الأمر الذي يتجلى في طريقة تعاطي الجزائر مع هذه التحولات الجيوامنية والجيواقتصادية في جوارها الإقليمي من حيث مجالات تحركها الإقليمية في أبعادها الأمنية، الاقتصادية، التنموية، الدبلوماسية والقيمية... وهذا إدراكا منها لضرورة مواجهة التهديدات القائمة، حل النزاعات الخاملة، وحتى في لعب دورها كوسيط في عمليات بناء الثقة وتدعيم السلام .في منطقة الساحل. كل هذا بهدف إعادة إحياء مكانة الدولة المحورية للجزائر في عمقها الاستراتيجي الساحلي.