الإبستمولوجيا النسوية ذات المحور الأفرو ـ أمريكي
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v4i1.2367Mots-clés :
النسوية, النسوية السوداء, التقاطع, الموقعية, العنصريةRésumé
نجحت الباحثات النسويات في جذب الانتباه إلى حجب وسوء تمثيل النساء في البحوث الأكاديمية، وانصبّ اهتمامهنّ على كشف هذا التحيّز للمحورية الذّكورية والعمل على تصحيحه، بدءا من اعتراضهن على ما يسود الوضعية من تفكير ثنائي، وصولًا إلى طرح أساليب بديلة للتفكير في الحياة الاجتماعية موازاة مع العملية البحثية، انتهاء إلى انتقاد الفصل الزائف بين الذات والموضوع (أي بين الباحث والمبحوث) على أساس أنّه نوع من التراندنسنتالية المصطنعة وغير المرغوب فيها؛ ودون إنكار دلالة وأهمية تلك المساهمات النسوية المبكّرة، كان من الهامّ الإشارة إلى أنّ فئة واسعة من النسويات الرائدات ركّزن على النساء باعتبارهن "فئة عامة" وأغفلن التنوع والتعددية القائمة فيما بين حيوات وتجارب النساء، فغالبية البحوث النسوية ركّزت على القضايا التي تهمّ النساء البيض، مع تجاهل ما تُعنى به النساء الملونات خصوصا المنتميات منهنّ إلى الطبقة العاملة.