الممارسات التربوية الأسرية والمدرسية بين اختلاط الأدوار وفقدانها
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v8i2.2009Mots-clés :
ممارسة, ممارسة تربوية, أسرة, مدرسة, أدوارRésumé
تعتبر الممارسات التربوية اللبنة الأولى في بناء شخصية الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة وخلالها، تتصدر الأسرة الممارسات التربوية في مرحلة ما قبل المدرسة سواء أكان ذلك بشكل مباشر عن طريق التلقين (افعل ولا تفعل) أو بطريقة غير مباشرة خلال عملية التنشئة الآلية (التقليد)، وفي نفس السياق تمارس المدرسة التربية بشكل مباشر من خلال القيم المتضمنة ضمن بعض المواد الدراسية التي تُقوم سلوك التلاميذ مثل التربية الإسلامية والمدنية، وبشكل غير مباشر من خلال التركيز على القيم ضمن نصوص اللغة العربية والفرنسية وحتى الإنجليزية. تهدف الورقة البحثية إلى الوقوف على طبيعة الممارسات التربوية التي تقوم بها كل من الأسرة والمدرسة ومجالات التقاطع بينهما فيما يتعلق بوظيفتي التربية والتعليم، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك ضبابية وغموض في الممارسات على أرض الواقع، حيث أصبحت الأسرة تعلم أكثر مما تربي، والمدرسة تربي أكثر مما تعلم، مما انعكس سلبا على نتائج الأبناء التعلمية وكذا السلوكية.