العلاقات المغربية-الإسرائيلية: من السرية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v8i1.1937Mots-clés :
المغرب, الكيان الصهيوني, التطبيع, اتفاقيات إبراهيمRésumé
تتناول هذه الورقة تطور مسار اتصالات "إسرائيل" مع المغرب منذ أيام استقلاله الأولى إلى غاية اتفاقيات إبراهيم، وتبحث في أسباب موقف المغرب التصالحي مع الكيان الصهيوني، وكيف تطورت العلاقة المغربية-الإسرائيلية واستحالت إلى علاقات رسمية طبيعية. بدأت اتصالات المغرب بالكيان منذ أوائل ستينيات القرن الماضي، وتعززت أكثر مع مرور الوقت. مهد المغرب الطريق لمعاهدة السلام بين مصر والكيان، وكان من أوائل الدول العربية، بعد مصر والأردن، التي أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع الكيان بعد اتفاقية أوسلو، ثم ما فتئ ينظم إلى دائرة التطبيع الأخيرة التي عرفت باتفاقيات إبراهيم، مدفوعا في ذلك بأسباب تتعلق بطبيعة نظام الحكم، والمعارضة القوية بعد الاستقلال، وعوامل أخرى إقليمية ودولية، مثل الاستقواء بـ"إسرائيل" ضد الجزائر، والسعي لاسترضاء الغرب من أجل تأييده في مطلبه بسيادته على الصحراء الغربية.