نازح المناخ في القانون الدولي
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v7i2.1613Mots-clés :
المناخ, لاجئ, التغيرات, الهجرة, نازح, البيئةRésumé
تعتبر الآثار السلبية التي تخلفها التغيرات المناخية من أهم العوامل التي تحمل الأشخاص على ترك مواطنهم الأصلية، ضد إرادتهم والنزوح بحثا عن مواطن أكثر امنا وأكثر توفرا على سبل العيش الكريم، وذلك نتيجة الدمار الذي تلحقه هذه التغيرات بأسباب الحياة فيها، وما يتبعها من تهديد لسلامتهم الجسدية، وفقدان حقوقهم، وما زاد وضعية هؤلاء النازحين تعقيدا هو عدم توفر شروط اللاجئ فيهم وعدم الاتفاق على تعريف موحد لهم، وكذا عدم إدراك صانعي السياسات لحقوقهم حتى يعملوا على ضمانها لهم، وعدم إقرار المجتمع الدولي إقرارا قانونيا بأنهم بشر في حاجة ماسة إلى حماية خاصة، نظرا لظروف القهر التي يعيشونها، يضمن لهم هذا الإقرار الحق في مغادرة مواطنهم إذا تعرضت حياتهم للخطر، كما يضمن لهم التمتع الكامل بالحقوق الإنسانية، والحماية الدولية القانونية بموجب اتفاقية اللاجئين لعام 1951م، ذلك أن هذه الحقوق متكاملة غير قابلة للتجزئة وهي مرتبطة بالكرامة الإنسانية.