تعددية الأطراف في السياسة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة بايدن: بين الاستمرارية مع عهدة ترامب والتغيير
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v7i1.1582Mots-clés :
تعددية الأطراف, السياسة الخارجية الأمريكية, بايدن, ترامب, أمريكا أولا, استعادة تعددية الأطرافRésumé
تعالج هذه الدراسة موضوع تعددية الأطراف في السياسة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة الرئيس بايدن، وتدور الإشكالية تحديدا حول ما إذا كانت توجهات إدارة الرئيس الحالي تندرج في إطار الاستمرارية مع سابقه ترامب أو التوجه نحو التغيير. وقفت الدراسة على حالة المد والجزر في مدى الالتزام بتعددية الأطراف كوسيلة في السياسة الخارجية الأمريكية في ظل بعض الإدارات السابقة ابتداء من كلينتون إلى غاية أوباما على سبيل المثال. تتجلى هذه المعاينة كذلك في ظل إدارة الرئيس الحالي بايدن من خلال خطاب السياسة الخارجية والقرارات المتخذة في أقل من سنة، والتي تعكس حمله لمشروع تغيير في السياسة الخارجية الأمريكية عن طريق استعادة تعددية الأطراف، وهذا خلافا عن ترامب الذي رفع شعار أمريكا أولا في مقاربته للسياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما أدى به إلى ترجيح التحرك الأحادي الجانب على حساب تعددية الأطراف. بالرغم من وضوح توجه الرئيس بايدن نحو العمل الدولي المتعدد الأطراف، إلا أن إمكانية التحرك أحادي الجانب تظل واردة مستقبلا عندما يكون ذلك لزاما ووفق المصالح القومية الأمريكية.