الدور الصيني في منطقة شمال إفريقيا لفترة ما بعد الحرب الباردة الواقع والتحديات

الملخص

يعالج هذا المقال النمو المضطرد للدور الصيني في منطقة شمال إفريقيا خاصة بعد الحرب الباردة، من خلال الأدوار الاقتصادية والسياسية التي تلعبها الصين في المنطقة، ودلالات هذا النمو بالنسبة لموقعها ومكانتها العالمية كقوة جديدة على المسرح الدولي، إلى جانب القوى التقليدية (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية). حيث انتهجت الصين سياسة القوة الناعمة لتعزيز نفوذها في المنطقة وضمان مكانتها الدولية، غير أن دور الصين وموقعها الجديد في منطقة شمال إفريقيا لا يخلو من تحديات ومحاذير مرتبطة بالخصوصيات والتحولات التي تشهدها المنطقة وطبيعة موقعها الجيو استراتيجي الذي جعلها محل أطماع القوى الدولية في الماضي والحاضر، كل هذا من شأنه التأثير على مستقبل الدور الصيني في المنطقة.