الخطاب المغالطي من المنظور التداولي الجدلي

المؤلفون

  • عبد الغاني تريكي جامعة خنشلة

DOI:

https://doi.org/10.59791/rlhs.v17i01.4377

الكلمات المفتاحية:

مغالطة، حجاج، استدلال، خطاب، تضليل

الملخص

 يعدّ الخطاب المغالطي فنّ الهروب من الحقيقة يتسلح صاحبه بأدوات تتيح له ممارسة كل أنواع التضليل والتزييف وإخفاء الحقائق، وبوصفه خطابا مشكلا من جمل أولية أو من أي فعل كلامي، فهو خطاب يحتوي على افتراضات فكرية وأنساق مضمرة تختفي وراء الدلالات اللغوية، الأمر الذي يجعل منه بنية نسقية متميزة عن باقي الخطابات المتداولة، وتكمن نسقيته في كونه خطابا حجاجيا فاسدا واستدلالا غير سليم يفترض فيه وجود متكلم ومتلق وفي نية المتكلم التأثير في المتلقي. إنّ المحتوى اللساني للخطاب المغالطي يرمي إلى إفحام الخصم وإسكاته؛ وبالتالي يهدف إلى أن يسلم به المتلقي وإقناعه بنتيجة ما رغم كونه خطابا غير عاقل ينتج عن عزل الفكرة إمّا عن سياقها الفكري أو الواقعي واللعب على أوتار الحجج، والمتأمل في هذا الخطاب يتبين له أنّه يصدر من متكلم انتهازي لا يقيم وزنا للقيم والمثل ويعجز عن صياغة الحجج الدامغة وكل ذلك من قبيل العبث والتحايل باللسان والمشاغبة السفسطائية التي هي نوع من الممارسة الفكرية المنحرفة، وهي أيضا خرق للقواعد الحوارية الأخلاقية؛ إذ يعدّ الخطاب المغالطي انزياح جزئي في المعنى يعتري الخطاب وهو ما يعرف بالمغالطات

التنزيلات

منشور

2024-06-30

كيفية الاقتباس

تريكي ع. ا. (2024). الخطاب المغالطي من المنظور التداولي الجدلي. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية Review of Letters and Human Sciences, 17(01), 483–508. https://doi.org/10.59791/rlhs.v17i01.4377

إصدار

القسم

المقالات