اللسان العربي في الخطابين اللغوي والديني، فلسفته وحقيقة تميزه وحكمته
DOI :
https://doi.org/10.59791/rlhs.v17i01.4298Mots-clés :
لسان, خطاب, لغة, دين, حكمةRésumé
نتج عن انتقال العرب من الحياة الجاهلية وما اتصفت به من خصائص ودخولهم في الاسلام حدوث تغييرات كبيرة، تمثلت خاصة في الحث على طلب العلم وتنظيم أوجه الحياة المختلفة وفق أفكار ونظم جديدة، ونشأ عن ذلك قيام حضارة عريقة وعلوم كثيرة من أهمها علم اصول الفقه وعلم أصول النحو اللذان أسهما في تأسيس وتثبيت خصائص المرحلة الجديدة واستمرارها في جانبيها الفكري والمادي. وهذا البحث إذ يؤكد على أن تقدم الأمم واستمرار قيام حضارتها مرتبط بما تغذيه المعارف والأفكار والرؤى الفلسفية المتجددة بحوث علمائها، فإنه يمثل لذلك بتبيان بعض وجوه التأثر والتأثير بين الجانب العلمي (علم النحو) عند العرب والجانب المعرفي والفلسفي ممثلا بأحد أهم وجوهه (أصول الفقه) في وضع علم لأصول النحو أو (معرفة ممارسة سبل الحياة بعلم).
Téléchargements
Publiée
2024-06-30
Comment citer
باوني ع. ا. (2024). اللسان العربي في الخطابين اللغوي والديني، فلسفته وحقيقة تميزه وحكمته. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 17(01), 19–40. https://doi.org/10.59791/rlhs.v17i01.4298
Numéro
Rubrique
المقالات