السارد في رحلة التجاني
DOI:
https://doi.org/10.59791/rlhs.v14i2.1333الكلمات المفتاحية:
رحلة، سارد، صوت، رؤية، وظائفالملخص
سنصرف اهتمامنا في هذه الدراسة إلى استجلاء تمظهرات السارد في رحلة التجاني (670 أو 675ه / 717ه)، والوجه في ذلك أن التبئير يقع على الذات المتكلمة في الرحلة؛ فهو مطابق للمؤلف / الرحالة وكل هذه العناصر تحيل إلى السارد القائم بسرد الحكاية الناهض باستثمار المحكي الذاتي كآلية للإخبار والعرض متحكم في بناء سردية النص الرحلي. موجه لمساره بما ينجزه من أقوال. إن البحث في مسألة السارد في هذه الرحلة من شأنه أن يمكننا من آليات جديدة نكشف بها أغوار هذا النص الأدبي الذي ما يزال محتفظا بألقه الفني وطاقته الأدبية العالية. رغم ما كتب عنه من دراسات حاولت استكشاف تلك الأدبية ومقوماتها الفنية. لذلك سنعمل على رصد صورة السارد المتفرد في صياغته وقدرته على تنويع صور الخطاب والتلفظ. في هذا النص المتميز بارتهانه لبنية السفر كمرتكز سردي تهيمن فيه الرؤية المتنوعة للذات اللافظة لإعادة إنتاج تجربة الرحالة في محكي أساسه السرد وقاعدته الوصف، علنا نظفر ببعض المقومات السردية الخاصة بالرحلة.