تأثير جائحة كورونا(كوفيد-19) على التكفل الأرطوفوني بأطفال طيف التوحد بالوسط الجزائري

الملخص

تستكشف الدراسة تأثير جائحة كورونا(كوفيد-19) على التكفل الأرطوفوني بأطفال طيف التوحد، والوقوف على مدى مواكبة المختصين الأرطوفونين للمستجدات التي فرضتها الجائحة، في ظل ما يشهده العالم من انتشار متزايد للفيروس، قابل ذلك تدني الخدمات الصحية والنفسية والأرطوفونية المقدمة لمختلف شرائح المجتمع، لاسيما مع شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة أطفال طيف التوحد، هذه الأخيرة التي تستلزم رعاية وخدمات خاصة، فالخدمات الأرطوفونية التي دأب المختصين على تقديمها للمفحوصين لم تكن بمنئ عن التأثيرات السلبية للجائحة وبالأخص خلال فترة الحجر الصحي، الأمر الذي استلزم من الأخصائيين البحث عن وسائل تكنولوجيا بديلة تقدم عن بعد وتستجيب لمتطلبات الظرف الصحي بهدف التكفل الأمثل بهذه الفئة، وفي هذا السبيل اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي، على عينة مكونة من 58 مبحوثا متخصصا في الأرطوفونيا، من خلال توزيع استمارة استبيان الكتروني وتطبيقه على عينة من المختصين الأرطوفونين في الجزائر، وتوصلت الدراسة إلى أن جائحة كورونا أثرت تأثيرا سلبيا على التكفل الأرطوفوني بأطفال طيف التوحد