La Recreation Dans Le Plein-air : Une Strategie (therapeutique) Verte Pour Les Familles Et Enfants Constantinois.
الكلمات المفتاحية:
ترفيه، عائلة، طفل، هواء طلق، فضاء أخضر، صحةالملخص
الترفيه في الهواء الطلق: إستراتيجية (علاجية) خضراء للعائلات والأطفال القسنطينيون ملخص يعاني أطفال اليوم من نقص في الحرية وعدم التوازن لاعتبار بيئتهم الضيقة والمنغلقة من البيت للشارع للمدرسة، وحتى في الوسط العائلي، كل شيء ممنوع و خطير ، أكانوا مرضى أو عاديين ، أنهم يحتاجون لتنمية علاقات اجتماعية في فضاءات للترفيه تضمن لهم الاستقلالية والتحكم في توازن قواهم ، فاللجوء للمساحات الخضراء هو الأفضل للصحة والنمو. تبدو الأهمية هنا للفعل الحضري المتعلق بالترفيه في الهواء الطلق بقسنطينة، هذه المساحات الخضراء الحضرية الترفيهية الراهنة تبدو غير كافية بل غائبة ، غير منصوح بها للأطفال مهجورة من قبل العائلات، تغيرت وظائفها الأساسية فباتت مصدرا لسلوكات سلبية فرضت على العائلات القسنطينية هجرانها لتبحث عن أخرى في أي مكان.فباتت الصلة بين الفضاء العام والبيت مبتورة ، ما يعني تراجع قيمة الراحة والترفيه لدى العائلات والأطفال. ولا تكمن فقط قيمة الفضاءات الخضراء في أهميتها لصحة واستقرار الأطفال والعائلات على تنوع ممارساتهم الاجتماعية ، لكن غيابها في الإستراتيجية التخطيطية للفضاءات الحضرية-وان كانت الشبكة الخضراء تجد لها مكانا ما فيها- إلا أنها غير كافية ما يدفعنا للتساؤل عن سلوك العوائل نحو الفضاءات الخضراء الحضرية في المدينة : ما وضعية الترفيه في الهواء الطلق بالنسبة لهذه العوائل وأطفالها؟ وأين يمكنهم إشباع مطلب الراحة في هذه الحالة؟ وكيف نمكنهم من التصالح مع بيئتهم بواسطة المساحات الخضراء الحضرية ومابين الحضرية؟ نعرض تحليلنا حول هذه الظاهرة معتمدين على منهجية تجمع المفهوم والأداة المقاربة التحليلية بواسطة تحليل نموذج بريطاني، طريقة التحقيق بالملاحظة المصورة الاستبيان والمقابلة، وأخيرا المدخل السلوكي