دراسة خطر فيضان وادي مزي على مدينة الاغواط. نظم المعلومات الجغرافية و الاستشعار عن بعد كاداة لدعم التخطيط الحضري والحماية من الكوارث الطبيعية.

المؤلفون

  • وحيد ساعد سعود جامعة عمار ثليجي، الأغواط ، مخبر الطفل والمينة والبيئة، جامعة باتنة1

الكلمات المفتاحية:

تخطيط حضري، نظم المعلومات الجغرافية، استشعار عن بعد، الاغواط، وادي مزي، كوارث طبيعية

الملخص

تشكل فيضانات الأودية أحد أنماط الأزمات البيئية في الزمن المعاش إثر تعدي التجمعات العمرانية والسكنية على أنظمتها الهيدرولوجية؛ وذلك في غياب تخطيط ممنهج مبني على قواعد علمية واسس قانونية وآليات تطبيقية. تعد حاضرة الاغواط انموذجا لبيئة صحراوية هشة، بدت فيها معالم الحضرية منذ امد بعيد، وكانت في كثير من الاوقات عرضة للمخاطر الطبيعة على غرار فيضانات الاودية ومنها واد مزي وواد مساعد. ومع تمدد الرقعة الجغرافية التي تحتلها المدينة وسط توسع غير مراقب وتعد على ارتفاقات الاودية والذي ضاعف من خطرها على النسيج الحضري والبشري. ان استخدام نظم المعلومات الجغرافية تقنيات الاستشعار عن بعد واستغلال ما هو متاح من صور و مرئيات الاقمار الصناعية ومعالجتها ببرمجيات الحاسوب ودعم ذلك بالتحقيق الميداني مكننا من استخلاص الشبكات الهيدرولوجية وربطها بالنمو الحضري وبالمخططات العمرانية سواء الحالية او الاستشرافية ومحاولتنا لتفسير الظواهر الطبيعية واقتراحات للحد من مخاطرها. وأكدت النتائج أن أغلب قرارات المخططات العمرانية والهيكلية الحالية في هذه البيئة غير موجهة وبحاجة إلى تقويم علمي مبني على دراسات علمية مدعمة بالتقنية والتحليل والنتيجة الموثوقة.

التنزيلات

منشور

2023-10-03

كيفية الاقتباس

ساعد سعود و. (2023). دراسة خطر فيضان وادي مزي على مدينة الاغواط. نظم المعلومات الجغرافية و الاستشعار عن بعد كاداة لدعم التخطيط الحضري والحماية من الكوارث الطبيعية. مجلة العمارة وبيئة الطفل, 5(2), 4–14. استرجع في من https://journals.univ-batna.dz/index.php/leve/article/view/130

إصدار

القسم

المقالات