التخطيط الاستراتيجى والرقمنة وآثرهما فى تطوير المؤسسات الإقتصادية

الملخص

تتحدث الدراسة عن دور التخطيط الاستراتيجي والرقمنة في تطوير المؤسسات الاقتصادية. وقد تم تحليل أهمية التخطيط الاستراتيجي كأداة لتحسين أداء المؤسسات وتعزيز تنافسيتها، وأهمية الرقمنة في تمكين المؤسسات من التكيف مع التحول الرقمي الحاصل في العالم وزيادة كفاءة عملياتها وتحسين جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها. وتوضح الدراسة كذلك أن التطبيق الفعال للتخطيط الاستراتيجي يتطلب تحليل دقيق للبيئة المحيطة بالمؤسسة وتحديد أهداف واضحة ووضع خطط عمل فعالة لتحقيق تلك الأهداف. وتشير الدراسة إلى أن الرقمنة تسهل عملية جمع وتحليل البيانات وتمكن المؤسسات من اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن الاستثمارات وتطوير المنتجات والخدمات. ويتناول البحث أيضًا التحديات التي يواجهها المؤسسات في تطبيق التخطيط الاستراتيجي والرقمنة، مثل عدم الاستعداد التام للتحول الرقمي وعدم توفر الموارد اللازمة لتطبيق التقنيات الحديثة. وبناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يمكن القول بأن التخطيط الاستراتيجي والرقمنة يعتبران أدوات حاسمة لتحسين أداء المؤسسات الاقتصادية وتطويرها، وأن تحقيق النجاح في هذا المجال يتطلب الاستثمار في الموارد البشرية والتكنولوجية وتحديث البنية التحتية التكنولوجية لتحقيق التحول الرقمي بشكل كامل.