الاِسْتِدْرَاكُ عَلَى دَلِيلِ الأَصْلِ مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ النَّاظِرِ وَجَنَّةِ المُنَاظِرِ لاِبْنِ قُدَامَةَ (رَحِمَهُ اللهُ)
DOI :
https://doi.org/10.59791/fiqheco.v3i1.305Mots-clés :
السَّقَط, دليل الأصل, روضة الناظر وجنة المناظر, ابن قُدامةRésumé
يَهْدِفُ هذا البحثُ إلى بيانِ سَقَطٍ وقع في كتابِ "رَوْضَةِ النَّاظِرِ، وجَنَّةِ المُنَاظِرِ" لابن قُدَامةَ (رحمه الله)، وتظهر قيمته في أنه صحَّح كلمةً دقيقةَ الخطأِ تقلب المعنى رأسًا على عقِب، وقد اعتمدنا لذلك المنهج الاستقرائيَّ التحليليَّ. ومن النتائج المهمة التي توصلنا إليها أنّ وقوعَ السَّقَطِ شيءٌ، وإظهارَه شيءٌ آخَرُ، فأَمَّا الأولُ: فتَقْتَضيهِ الطبيعةُ البشريةُ؛ حتى امتَدحُوا الرَّاويَ بِقِلَّةِ سَقَطِهِ، ورَضُوا من النَّاسخِ أَنْ يكونَ قليلَ السَّقَطِ- لا عديمَه- اعترافًا منهم بأَنَه لا مَفَرَّ منه!. وأَمَّا الثاني: فتَقْتَضيهِ الأمانةُ العلميَّةُ، وصيانةُ الوقوعِ في خَطَأِ العِلْمِ، والعَمَلِ.
Téléchargements
Publiée
2023-10-10
Comment citer
عبد الرب سيف السروري ر. (2023). الاِسْتِدْرَاكُ عَلَى دَلِيلِ الأَصْلِ مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ النَّاظِرِ وَجَنَّةِ المُنَاظِرِ لاِبْنِ قُدَامَةَ (رَحِمَهُ اللهُ). مجلة قضايا فقهية واقتصادية معاصرة, 3(1), 142–151. https://doi.org/10.59791/fiqheco.v3i1.305
Numéro
Rubrique
المقالات