المَقَاصِدُ الشَّرْعِيَّةُ وَعَلاَقَتُهَا بِالبِيئَةِ فِي الشَّرِيعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ
DOI:
https://doi.org/10.59791/fiqheco.v3i1.293الكلمات المفتاحية:
المقاصد الشرعية، البيئة، تحقيق المصالح، درء المفاسد، حفظ البيئةالملخص
يستهدف هذا البحث دراسة المقاصد لإبراز علاقتها بالبيئة، تحقيقاً وامتثالاً لأوامر الخالق تعالى في الاستخلاف، وقد توصلنا أننا لسنا بحاجة إلى التنظير لحماية البيئة فعلماء الأمة المتقدمين والمتأخرين قد أفاضوا في دراسة هذا المقصد، بل نحن بأمس الحاجة إلى إعادة تفعيل هذا المقصد للعمل به وتطبيقه ميدانيا، وقد توصّلت الدراسة إلى أن من تحقيق المصالح ودرأ المفاسد الحفاظ على البيئة وحمايتها من الفساد، وأنّ تشريع الثواب للمُصلح في الأرض والعقاب للمفسِد فيها لحد القتل والديَّة، كما اتضح أن حفظ البيئة يكون بحفظ المقاصد الخمسة المعروفة، وأن علاقة حفظ البيئة بمقاصد الشريعة علاقة وطيدة قوية تفاعلية مطردة، حتى جعله بعض العلماء مقصدا شرعيا مستقلا يندرج تحت الضروريات.
التنزيلات
منشور
10-10-2023
كيفية الاقتباس
دري ن. (2023). المَقَاصِدُ الشَّرْعِيَّةُ وَعَلاَقَتُهَا بِالبِيئَةِ فِي الشَّرِيعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ. مجلة قضايا فقهية واقتصادية معاصرة, 3(1), 71–86. https://doi.org/10.59791/fiqheco.v3i1.293
إصدار
القسم
المقالات