التجديد في أنواع علم الحديث: "مفهومه، محطّاته، وأعلامه"

المؤلفون

  • زتون خريف

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v22i1.708

الكلمات المفتاحية:

أنواع، علم الحديث، المحطّات، الأعلام

الملخص

يدرس هذا البحث مفهوم التجديد في أنواع علم الحديث، ويتتبّع مختلف المحطّات التاريخية لجهود الأئمّة في التأليف في علم الحديث، وتنويع مسائله، وتقعيد قواعده، وتهذيب مباحثه، وحسن عرض كلّ ذلك.

ولقد توصّلت الدراسة إلى أنّ عملية التنويع لأبحاث علم الحديث عرفت عدة أنماط؛ منها: التنويع المفرد، الذي يقوم على التأليف في نوع حديثي واحد، وقد كان ظهور ذلك بداية من القرن الثاني الهجري، ثمّ تدرج التأليف إلى التنويع الجزئي، الذي يجمع فيه المؤلّف بين جملة من الأنواع الحديثية، دون أن يقصد استيعابها جميعا، ويعدّ ابن خلاد الرامهرمزي أوّل من طرق هذا النمط من التأليف؛ حيث ضمّ كتابه "المحدث الفاصل" عددا من الأنواع التي احتيج إليها في الدفاع عن السنّة، وتصحيح منهج طلب الحديث، الذي ظهرت بوادر انحرافه في عصره.

ثمّ ظهر التنويع الشامل لعلم الحديث، وأوّل من سبق إليه الحاكم النيسابوري بكتابه "المعرفة"، الذي استوعب فيه أغلب الأنواع المحتاج إليها في علوم الحديث بأقسامها الثلاثة، ثمّ استمرت عملية التنويع والتأليف، يستدرك فيها اللاحق على السّابق، حتى تنامت علوم الحديث، واستوت على سوقها، وقد سجّل علماء العصر مشاركات ومحاولات مشكورة في ابتكار أنواع حديثية غير مسبوقة، اقتضتها الحاجات العلمية المتجددة.

التنزيلات

منشور

2022-01-15

كيفية الاقتباس

خريف ز. (2022). التجديد في أنواع علم الحديث: "مفهومه، محطّاته، وأعلامه" . الإحياء, 22(1), 453–484. https://doi.org/10.59791/ihy.v22i1.708

إصدار

القسم

المقالات