العلاقات الجزائرية الفرنسية في عهد نابليون بونابرت من خلال وثيقة أرشيفية عثمانية (1217هـ/1802م)
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v25i2.4898الكلمات المفتاحية:
وثيقة همايونية، الدولة العثمانية، العلاقات، الجزائر، بونابرتالملخص
حظيت العلاقات الجزائرية الفرنسية بالودّ والسلام في معظم فتراتها منذ سنة 1619م، وذلك من خلال الامتيازات التي قدمتها الجزائر لفرنسا سواء في جانبها الاقتصادي، أو جانبها السياسي والتي جعلتها في مقدمة الدول الأوروبية التي لها حظوة عند حكام الجزائر.
لكن هذه المكانة فقدتها فرنسا في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر بعد الحملة العسكرية على مصر سنة 1798م التي أدت إلى توتر العلاقات بين فرنسا والدولة العثمانية وباقي إيالاتها.
والوثيقة الأرشيفية موضوع دراستنا توضح مدى تأزم العلاقة بين الجزائر والحكومة الفرنسية المتمثلة في نابليون بونابرت القنصل الأول. وقد حاولت فرنسا من خلال ممثل الدولة العثمانية في باريس إقحام هذه الأخيرة في النزاع بطلب كتابة رسالة منه إلى أوجاق الجزائر، ومحاولة تهدئة الأوضاع بين البلدين بسبب غرور نابليون وعجرفته وتهديداته للجزائر باستعمال القوة العسكرية لكفّها عن ما سماه بإهانة فرنسا من خلال مطالبتها بديونها عليها، وغيرها من المبررات الواهية.
وهذه الوثيقة الهمايونية (التقرير) ما هو إلا عرض حال للسلطات العثمانية من ممثلها بباريس للمشاكل بين الجزائر وفرنسا، وحالة التوتر الخطيرة والتي بلغت ذروتها سنة 1802م من جهة، وتبرير كتابة رسالة للجزائريين بالتماس من القنصل الأول بونابرت من جهة أخرى.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.