القوامةُ من منظور إسلامي معاصر - عابدة المؤيد العظم نموذجا -
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v25i2.4874الكلمات المفتاحية:
مسألة القوامة، الخطاب الإسلامي المعاصر، رؤية إسلامية معاصرة، نموذج نسوي، عابدة المؤيد العظمالملخص
غالبا ما يرتكز الخطابُ الإسلاميُّ المعاصرُ، في تأصيلهِ لمسألةِ القوامةِ على قوله تعالى: ]الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ[ [النساء:34]، ساعيا إلى البحث عن علاقة المفاضلة بين الجنسين داخل مؤسسة الأسرة، في إطار تبريرات شرعية وطبيعية.
وقد ظل هذا الخطابُ يتناولُ قضيةَ القوامةِ ضمن مقاربةٍ نظريةٍ تقليديةٍ واحدةٍ تتّسمُ بالتكرار والسطحية، ونادرا ما نستشفُّ منها رؤىً مبتكرةً أو معالجةً معمّقةً؛ وذلك لأنّ هذه القضية ترتبط بدرجة أكبر بفهمِ دينامية الواقع الاجتماعي المزدحم بالمتغيرات، وبالأخص، بمستوى توظيف العلم والمعرفة في إدراك العلاقة بين النص والواقع، والتفاعلِ الجدليِّ القائمِ بينهما.
وفي هذا الإطار، يندرج هذا البحث الذي يتناول القوامة من منظور إسلامي معاصر؛ من خلال نموذج نسوي تُمثّله "عابدة المؤيّد العظم"، التي توقّفت طويلا عند هذه المسألة، وبحثت عن المبرّرات الموضوعية لانفراد الرجل بهذا الحق دون المرأة، في ضوء المقاصد الشرعية، وبرؤية حضارية إسلامية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.