الحياة الثقافية في الجزائر في العهد العثماني وعلاقتها بحواضر المشرق والمغرب خلال القرنين 1139هـ -1727م/ 1245هـ -1830م
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v25i1.4805Mots-clés :
الثقافية, المساجد, المدارس, المؤسسات الوقفية, مؤسسة الحرمين, العهد العثماني, القرآن الكريم, الجامع, الأندلس, المشرق, بيت المالRésumé
خلال العهد العثماني حمل أبناء الوطن لواء الدين والعلم في الجزائر، فكان منهم العلماء والفقهاء والمحدثين، وكان القرآن الكريم والحديث النبوي مصدر كل العلوم التي كانت تؤخذ في مختلف المؤسسات الدينية، فلا تكاد تجد قرية أو مدينة تخلو منها، حيث قصدها الطلاب رغبة منهم في تحصيل العلوم الدينية وحتى العلماء الجزائريين كان لهم دور فعال في المشرق والمغرب من خلال التدريس والتأليف في مختلف العلوم، واشتهرت عدة مدن بالعلم والفقه مثل: الجزائر، تلمسان، وهران، مازونة وغيرها.
وكان للصدقات والهبات وسائر التبرعات الدور الفعال في استمرار هذه الأوقاف، حيث وقّف الأهالي أموالهم لصالح مختلف المؤسسات الوقفية من دور ومساجد وزوايا وحوانيت وغيرها في مدينة الجزائر وخارجها، كما ساهمت المكتبات العامة والخاصة في ترقية الحياة الثقافية بالجزائر، حيث وجدت في كبرى المدن مدارس ومساجد وزوايا وأضرحة، والتي كان فيها أندر المؤلفات والمصنفات التي أتى بها العلماء من المشرق والقرويين والأندلس، وحتى البرامج المعتمدة في هذه المؤسسات التربوية أصبحت تشبه إلى حد كبير القيروان والزيتونة والأزهر.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence

Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.