التّطور الدّلالي لمصطلح الما بعد الكولونياليّة وعلاقته بالخطاب السّرديّ في الجزائر (نماذج مختارة من رواية الأزمة)
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v25i1.4793الكلمات المفتاحية:
القارئ الحصيف، الما بعد الكولونياليّة أو الما بعد الاستعماريّة الإيديولوجيّة، القراءات النّقديّة الكاشفة، التّداوليّةالملخص
لاشكّ أنّ مرحلة المابعد البنيويّة قد حدث فيها تغيير جوهري مسّ المجال الإبداعيّ والنّقديّ خاصّة أين كثر الجدل الفكريّ والمعرفيّ، فتشبّعت القراءات النّقديّة الكاشفة للنّصّ بأدوات وآليات ومناهج جديدة لها مرجعياتها الفلسفيّة، والأيديولوجيّة العميقة التي تسهّل عملية استنطاق دوافع الكتابة في المجالات الإبداعيّة برمّتها.
في ظلّ هذا الجو المشحون خلقا وإبداعا وتخييلا يستدرج فيها المبدع لحظة الابتكار التي تدعو القارئ الحصيف إلى تقمّص عمليات التّشارك والتّداخل، ومنه العمل على ملء الفجوات، وإعادة ترتيب الأسود على الأبيض، هنا ظهر مصطلح المابعد الكولونياليّة، أو المابعد الاستعماريّة محمّلا بأدوات إجرائيّة ومرتكزات عملية تساعد على إضاءة جانب آخر مهمّ في النّصّ الإبداعيّ.
انتقل هذا المصطلح إلى عالم الإبداع والتّخييل، ودخل قاموس اللّغة العربيّة، و معجمها التّداوليّ ليكون أداة أخرى لمراجعة التّاريخ واستدعاء المسكوت عنه، وتعرية المضمر والمخبوء.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.