أنماط السجع في كتاب البخلاء للجاحظ وأثرها البلاغي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v25i1.4789الكلمات المفتاحية:
البلاغة، علم البديع، السجع، الصنعة اللفظية، البخلاءالملخص
يتناول هذا البحث ظاهرة من الظواهر البلاغية وخاصة في علم البديع الذي هو أحد فروعها والذي يهتم بالصنعة اللفظية وتحسين الكلام، ويعدّ السجع أحد أبرز أساليبه وأنواعه الذي تتوافق أواخر كلمات النثر فيه على حرف واحد، مما يضفي على النصوص إيقاعا موسيقيا يجعل القارئ يستمتع وينجذب إلى القراءة انجذابا فوقفنا على مفهوم البلاغة وعلومها الثلاث ثم ركزنا على السجع وأنواعه مع عرض نماذج من كتاب تراثي مليء بالتنقيب والبحث، فحاولنا رصد أبرز الشواهد التي تحتوي على السجع وكيف كان أثرها في هذا الكتاب الذي هو كتاب البخلاء للجاحظ حيث أسلوبه يعتمد على الحوار والسجع كما تتسم تراكيبه بالجمال والصنعة اللفظية. فلغة البخلاء لغة بلاغية تحتوي على كل علوم البلاغة وأدواتها مثل تراكيبها المتميزة وكناياتها ولغتها التي احتوت على المحسنات اللفظية، مثل السجع الذي هو مجال بحثنا ودراستنا.
وقد توصلنا من خلال البحث في هذا الموضوع إلى مجموعة من النتائج لعل أبرزها أن الجاحظ استخدم السجع بشكل مميز ساعد في إبراز الطابع الفكاهي الساخر للكتاب مما ساهم في إيصال المعاني بطريقة بلاغية تأثيرية مع أن الجاحظ استخدم السجع بكثرة، لكن ذلك جعله أداة فعالة جعلت القصص أكثر إمتاعا وتوضيحا لمعانيها.
وهذا ما أدى بنا للكشف عن بعض أسرار انجذاب القراء لكتاب الجاحظ وما يتميز به من أسلو ب يجمع بين السخرية والجد.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.