دعامات الشخصية في الخطاب الإشهاري التلفزيوني الجزائري محورية التمثلات السيميائية لصورة المسن
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v25i1.4780الكلمات المفتاحية:
خطاب، إشهار، تواصل، قيمة، تمثلالملخص
يعد الإشهار أحد أهم وسائل التواصل في العالم الرقمي، إذ يشكل المرآة العاكسة لكينونة المجتمع ولممارساته ونشاطاته وعاداته وتقاليده، والوعاء الذي يحمل قيمه الثقافية والفكرية، وينقلها في شكل رقمي عبر جسر من الصور والكلمات إلى المتلقي المشاهد، الذي يؤدي دور المستهلك المفكك لشفرات الرسالة، ما يقتضي بلاغة الفهم وفن التمثل في عملية الإشهار، ومجموع المكونات اللغوية وغير اللغوية التي تشتغل وفق أدوار موزعة بشكل تنسيقي مقصود، ومنها شخصية المسن. والتي يتوخى بها الإقناع والتأثير في المتلقي وهو ما يدفعنا للتساؤل عن مدى تجاوب هذا الأخير مع هذا التمثل؟ وفي هذا السياق، تأتي هذه الدراسة كمحاولة لبيان صورة تمثل المسن في الخطاب الإشهاري التلفزيوني الجزائري، وكذا بيان ما إن كان تمثلهم سلبيا ينم عن رؤية ثانوية أو إيجابيا يعكس الدور الأساسي الذي تؤديه هذه الفئة وموقف المجتمع من هذا التمثل.
وقد أظهرت النتائج التي توصلنا إليها مدى تفاعل المتلقي مع تمثلات شخصية المسن وصوره في الإشهار الجزائري (لاكتوفيبر)، وكذا أهمية عناصر التواصل اللغوي في بناء واكتمال العملية التبليغية للخطاب الإشهاري.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.