المسألة الثقافية لدى الحركة الوطنية المغربية بالمنطقة السلطانية 1930-1956 "قراءة في وثائق الحركة الوطنية بالمنطقة السلطانية"
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i3.4687الكلمات المفتاحية:
الثقافية، السلطانية، الظهير، المغربيةالملخص
انطلقت الحركة الوطنية المغربية عقب أحداث الظهير البربري 16 ماي 1930 كرد فعل على محاولات سلطات الحماية الفرنسية للمساس بالهوية المغربية، ولهذا برزت مكانة المقاومة الثقافية في العديد من محطاتها ووثائقها في سياق المطالبة بالإصلاحات الهامة وأهمها: العريضة المطلبية المقدمة في اطار الاحتجاجات ضد الظهير البربري 1930 وتلتها المرحلة الصحفية التي أخذ فيها الإعلام المكتوب السبق في الدفاع عن الهوية المغربية خاصة مع العصر الذهبي لبروز مجلة المغرب الصادرة بباريس جويلية 1932 وجريدة مجلة عمل الشعب الصادرة بالمغرب في 4 أوت 1933 ومطالب الشعب المغربي 1934 ورغم الحركية التي لازمت مطلب الاستقلال 1944 ظلت المقاومة الثقافية كمطلب لدى الحركة الوطنية المغربية، وهذا ما يتضح في وثيقة الاستقلال، وفي وثائق أحزاب وتيارات الحركة الوطنية المغربية على شاكلة حزبي الاستقلال والشورى والاستقلال، وتعززت المقاومة الثقافية المغربية مع موجة التأسيس وإنشاء العديد من المدارس وجمعيات الحركة التي قامت بتوطيد علاقتها بالمؤسسة الملكية والمخزنية للتواصل والحفاظ على استمرارية الموروث الحضاري الإسلامي والعربي في المغرب الأقصى، وقد تفيد هذه الورقة البحثية في إماطة اللثام على الكثير من القضايا الثقافية المغربية في الفترة الممتدة بين 1930- 1956.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.