منزلة الفلسفة الإسلامية وعلاقتها بالآخر (فلسفة الكندي أنموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i2.4621الكلمات المفتاحية:
الكندي، الأصالة، الفلسفة الإسلامية، التوفيق، الدين، الآخرالملخص
يهدف البحث إلى إبراز مكانة وأهمية الفلسفة الإسلامية ودورها في إرساء أسس جديدة ضمن حلقات الفكر الإنساني، و كيف ساهم فلاسفة الإسلام – وأولهم الكندي (ت252ه/867م) - في الحفاظ على الإرث اليوناني و نقله إلى العرب و تطويره لكن ليس بموجب التقليد أو النقل والترجمة بل بالإضافة والتجديد والإبداع، كما أن الأخذ من الآخر لا يعني التقليد والتبعية المجردة – كما يرى المستشرقون - بقدر ما يعني عند الكندي خاصة التعلم من الآخر و عدم الانغلاق والعدائية والعمل على التجديد مع الإضافة وتعليم الآخر أيضا وذلك بالرجوع إلى الوحي ، مما يكسب الفلسفة الإسلامية الأصالة التي تميزها عن غيرها.إضافة إلى كون الأخذ من الفلسفات السابقة لا يتعارض مع أصالتها وأن أخذ اللاحق من السابق ضرورة مارستها كل فلسفة حتى الفلسفة المعاصرة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.