إعمال العرف في الفتوى عند الإمام الشاطبي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v24i2.4557الكلمات المفتاحية:
العُرف، فتيا، الشاطبي، المالكيةالملخص
يهدف هذا البحث إلى إبراز مكانة الفتوى بالعرف عند الإمام الشاطبي وذلك من خلال استقراء فتاواه ودراستها والتعليق عليها، وتحقيقا لهذا الهدف بدأت بدراسة مختصرة لشخصية هذا الإمام ومكانته بين علماء المذهب في بلده غرناطة خاصة وفي بلاد الأندلس عامة، ثم عرجت إلى بيان مفردات العنوان فبدأت بتعريف العُرف والفرق بينه وبين العادة عند المالكية، ثم بينت أقسام العرف عند الإمام الشاطبي، متطرقًا إلى سمات الفتوى عنده، ثم انتقلت إلى بيان الواقع التطبيقي لإِعمال العرف في فتاواه من خلال: مسائل الأيمان، والأحوال الشخصية، والمعاملات؛ ولتحقيق ذلك اعتمدت عددًا من الخطوات؛ منها: استخراج الفتاوى التي بُنِيت على العرف من كتاب "فتاوى الإمام الشاطبي"، وإدراجها تحت مطالب بحسب الأبواب الفقهية، معقبا عرضها بدراستها وبيان آراء فقهاء المذهب فيها، مستخدماً المنهج التحليلي الاستقرائي.
أما عن أهمية الموضوع فتكمن في ارتباط العرف بحياة الناس، وابتناء كثير من الفتاوى والأحكام عليه، وأن الفتوى به تؤرخ للعلماء جهودهم في تقدير المصلحة فيما لا يتعارض مع النص.
وخلص هذا البحث إلى نتائج منها: أن الفتوى بالعرف مقيد بالمسائل التي سكت عنها الشرع أو جاءت فيه بغير تقدير، وأن الحكم المبني على العادة يتغير بتغير العادة، وأن العرف قد يترجح به مقابل المشهور في المذهب فيجري به العمل.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.