صُوَرُ التأثير الإعلاميّ والتّقريبِ لبرامج القرآن وعلومه
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v24i2.4545الكلمات المفتاحية:
الصّورة، الإعلام، التقريب، التأثير، القرآنالملخص
يتناول هذا البحث، صُور التأثير والتقريب الإعلامي لبرامج القرآن وعلومه. والإعلامُ هو نقل المعلومات والأخبار وإذاعتهما ونشرهما بغرض تبليغهما للناس سواء بالوسائل التقليدية من بريد، وكتاب، وصحافة، أو بالوسائل الحديثة كالمذياع والتلفزيون. وللإعلام وظائف عديدة أهمها: الوظيفة الإخبارية، والتعليمية، والتثقيفية، والتربوية. وللإعلام دور متميّز في نشر القرآن وعلومه، وقد تعدّدت وسائل تبليغه، فكان التبليغ أوّل مرّة عند نزوله على النبي r بواسطة أمين الوحي جبريل u، ثم بلّغه الرسول r للناس بالتلقين مشافهة، ثم اتخذ قرّاء أرسلهم إلى المدن والأقاليم يبلّغونه، فانتشر القرآن عن طريق الرواية والتلقين. وفي عصر الصحابة y جُمِع القرآن ونُسِخ في المصاحف، وأُرسل إلى مختلف الأمصار مع القرّاء، فانتشر القرآن شرقا وغربا. وفي عصر التابعين ومن بعدهم زادت عناية المسلمين بالقرآن حفظا، ورواية، وتلقينا، وتلاوة، ونشرا وتبليغا، فعمّ نورُه الآفاق. وانتشرت كتابة المصاحف وضبط آيات القرآن، وتدوين علوم القرآن، وأُنشِئت جوامع القرآن والكتاتيب لتدريس القرآن وعلومه ونشره وتبليغه، ثم انتشرت طباعة المصاحف، وتواصلت العناية بالقرآن حتىّ العصر الحديث حيث ظهر التلفزيون والمذياع، فكان لهما الأثر البالغ في نشر القرآن وتقريبه من جماهير الناس، ويبقى التأثير الإعلامي لبرامج علوم القرآن في التلفزيون والمذياع مرهونا بمدى كفاءة وقدرات القائمين عليهما، مما يستدعي التأهيل المهني والوظيفي لتحقيق النتائج والأهداف.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.