الإحتلال الفرنسي وأساليبه لهدم الهوية الجزائرية ( الجذور والاثار)
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i1.4384الكلمات المفتاحية:
الاحتلال الفرنسي للجزائر، تاريخ الجزائر الحديث، هدمالملخص
لا تختلف أساليب الاحتلال الفرنسي بين الامس واليوم في هدم عناصر الهوية الجزائرية، مادام الهدف واحد، فما عجزت عنه فرنسا بالأمس بأنامل ابنائها تحاول جاهدة تنفيذه بأنامل ابناء الجزائر الموالين لها فكر و ولاء. لكن فطنة احفاد الشهداء الذين ضحو بأنفسهم في سبيل ابطال مخططاتها ، ستقف لها بالمرصاد وستولي الدبر. فاساليب الماضي كانت مباشرة من نفي وتهجير و تنصير واستيطان واستيلاء على مراكز العبادة والتعليم وتحويلهما الى كنائس واسطبلات اما اساليب الحاضر فهي غير مباشرة تمحورت على هدم ومحاربة اركان الهوية من لغة وعقيدة وتاريخ مشترك للجزائريين الامر الذي دفع ببعض الجزائريين لتغيير لسانهم ومحاولة ذم تاريخهم المشرف سواء الاسلامي اذ يعتبرون الفتح الاسلامي والخلافة العثمانية احتلال مما ادى ببعضهم الى الانبهار التام بحضارة الغرب ومحاولة تقليدهم في امور تهدم ولا تبني ولا يمكننا التصدي لهذه المحاولات التي غرستها فرنسا ابان احتلالها للجزائر الا بإعداد جيل صحيح العقيدة سليم اللغة واعي بتاريخه المجيد
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.