اعتبارُ المقاصدِ في الاجتهادِ المعاصرِ عند الشيخِ مُحَمَّد عِزّ الدِّين عَبَّاسِي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i1.4364الكلمات المفتاحية:
مقاصدُ الشريعةِ، الفتوَى، الاجتهاد، المصلحة، المفسدة، مُحَمَّد عِزّ الدِّين عَبَّاسِيالملخص
يَهْدِفُ هَذَا البَحْثُ إِلَى تَجْلِيَةِ أَثَرِ المَقَاصِدِ الشَّرعيَّةِ فِي فَتَاوَى وَآرَاءِ الشَّيْخ محمَّد عِزِّ الدِّين عَبَّاسِي، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ دِرَاسَةٍ لِبَعْضِ اجْتِهَادَاتِهِ الـمُدَوَّنَةِ فِي مُصَنَّفِهِ المَوْسُومِ بـ: "تُحْفَة السَّالِكِ إلى خَيْرِ المَسَالِكِ"، وَهوَ ما دعاني بدورِهِ إلى صِياغَةِ الإِشْكَاليَّة الرَّئِيسِيَّةِ عَلَى النَّحْوِ الآتِي: "مَا مَدَى اعْتِبَار الـمَقَاصِدِ الشَّرْعِيَةِ فِي فَتَاوَى النَّوَازِلِ الفِقْهِيَةِ عِنْدَ الشَّيْخ مُحَمَّد عِزّ الدِّين عَبَّاسِي؟" وَتَكْمُنُ أَهَمِيَّةُ البَحْثِ فِي ارْتِبَاطِهِ بِأَحَدِ أَهَمِّ مَعَالِمِ النَّظَرِ الشَّرْعِيِّ قَدِيماً وَحَدِيثاً، وَالَّذِي ظَهَرَ الاهْتِمَامُ بِهِ بِشَكْلٍ أَوْسَعَ فِي العُقُودِ الأَخِيرَةِ، أَلَا وَهُوَ: "مَقَاصِدُ الشَّرِيعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ"؛ إِذْ يُعَدُّ مِنَ الـمَسَالِكِ الاجْتِهَادِيَةِ الدَّقِيقَةِ. بِالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ تَعَلُّقُ الدِّرَاسَةِ بِأَحَدِ أَبْرَزِ فُقَهَاءِ وِلَايَةِ وَادِي سُوف المعاصرينَ، وَهُوَ فَضِيلَةِ الشَّيْخ "محمَّد عِزّ الدِّين عَبَّاسِي". ومن أهمِّ النتائجِ الّتي توصَّلَ إليها الباحثُ أنَّ هناكَ حضوراً لافتاً لمقاصدِ الشَّريعةِ في كثيرٍ منَ الفتَاوَى والآراءِ الَّتي اجتهدَ فيها الشَّيْخ، بالإضافةِ إلى وُجوبِ إعادةِ النَّظرِ والتَّمحيصِ لتُراثِ الشَّيْخ لِيُستفادَ منهُ في هذَا الجانبِ، وفي جوانبَ أُخرَى متعلقةٌ بالاجتهادِ والفَتوَى.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.