الشيخ أبو بكر جابر الجزائري الواعظ، المصلح، الفقيه، المفسِّر

الملخص

الشيخ أبو بكر جابر الجزائري اللّيويّ البسكريّ الجزائريّ المدنيّ، و المولود سنة(1921م)، و المتوفَّى سنة( 2018م). * كانت للشيخ أبي بكر جابر الجزائري نشاطات فكرية متنوّعة كالوعظ، و الإرشاد، و الفقه، و الإصلاح، و التفسير... * تميّزت مؤلّفات الشيخ أبي بكر جابر الجزائري رحمه الله تعالى بسهولة الأسلوب،و بسلامة اللغة، و جزالة التركيب، وقوته، وقربها من الفهم؛ فتآليفه إصلاحية، ودعوية لتقريب، وتفهيم الإسلام الصحيح الخالي من البدع. * أثنى عليه الكثير من العلماء و الدعاة، و شهدوا له بالمكانة العلمية الرفيعة في الدعوة، و الإصلاح و التفسير ، و الفقه... *ألّف كتبا، و رسائل كثيرة في مختلف المجالات الشرعية، و الإصلاحية، و الاجتماعية. * حُقّ لمثل هذا العَلم الجزائري الشيخ أبي بكر جابر الجزائري أن تجرى عليه دراسات علميّة أكاديميّة، باعتباره فقيها/ معلّما/ مربيّا/ مصلحا/مفسِّرا...، و عليه أدعو الباحثين، وعلى مختلف تخصّصاتهم -الجزائريين- أن يعتنوا كثيرا بالأعلام الجزائريين، وينتشلوهم من طيّ النسيان، ويميطوا عنهم اللثام لتستفيد منهم الأجيال الحاضرة، والقادمة، فاكتبوا رسائل علمية، ودراسات أكاديمية حول الشيخ أبي بكر جابر الجزائري لتعرّفوا الأجيال بمآثره، وإخلاصه لدينه، ووطنه، وتمكّنه في مختلف العلوم الدينية