من آثار تعلم القرآن الكريم في تنمية الملكة اللغوية

المؤلفون

  • صورية العيادي

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v17i1.4228

الكلمات المفتاحية:

آثار، تعلم، القرآن الكريم، تنمية الملكة، الملكة اللغوية

الملخص

للقرآن الكريم الأثر البالغ في تنمية الملكة اللغوية، حيث إنه يكسب قارئه رصيدا لغويا ثريا، وأسلوبا كلاميا متميزا، فتتكون لديه القدرة على الحديث بطلاقة، والتعبير عن المعنى الواحد بطرق مختلفة، فيعبر عن المواقف بالألفاظ المناسبة لها. كما يمنحه قدرة فائقة على التفكير، والتأثير والإقناع. والقرآن الكريم يحقق النطق السليم، نحوا وصرفا وصوتا؛ فالسلامة الصوتية تكون بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة، وأفضل وسيلة لتحقيقها هي تلقي القرآن الكريم مرتلا ومجودا. كما أنه يحقق السلامة النحوية، فاللحن يغير المعنى ويفسده، ويقلبه عن المراد به إلى ضده فيجعل اللفظ يدل على معان غير مقصودة. والقرآن الكريم معجز ببلاغته وبيانه، فله الأثر في تعلم البلاغة؛ وقد اقتبس منه الأدباء والشعراء، وأدخلوه في كتاباتهم وخطبهم وأشعارهم لما وجدوا فيه من بلاغة وفصاحة ما عجزوا عن الإتيان بمثله. قال تعالى:{قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: 88]. كما أنه يصون اللسان عن الفحش، ويستعمل أساليب عديدة كالمجاز والتشبيه والكناية والتعريض والتلويح والإشارة والإيماء، فهو يعبر عن المعنى القبيح باللفظ الحسن، وعن المعنى الفاحش باللفظ الشريف، فيتعلم المتكلم من خلاله الاحتشام والرفعة والسمو في الكلام ويصون لسانه من اللفظ القبيح. فمن أهم المهارات التي يكونها القرآن الكريم: فصاحة اللسان وتقويمه وصونه عن الفحش، والتذوق الأدبي، وتنمية المخزون اللغوي

التنزيلات

منشور

2024-06-09

كيفية الاقتباس

العيادي ص. (2024). من آثار تعلم القرآن الكريم في تنمية الملكة اللغوية. الإحياء, 17(1), 481–488. https://doi.org/10.59791/ihy.v17i1.4228

إصدار

القسم

المقالات