صلة مشكل الحديث بمباحث علوم الحديث

المؤلفون

  • علي مسعودان

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v17i1.4220

الكلمات المفتاحية:

مشكل الحديث، علوم الحديث، صلة

الملخص

يعد موضوع المشكل من الدراسات التي لم تأخذ حظها من البحث والكشف، سبب ذلك تأخر تبلور قواعد وضوابط هذا العلم، زيادة على اختلاف المنظّرين في تصنيفه تحت المختلف أوعموم التعارض، ولارتباط المشكل بأغلب علوم الشريعة التي تبحث في فهم النص وإدراك معانيه وتجلية مقاصده، تأتي في الطليعة علوم الحديث وهي المهد الأول لتناول النّص نقدا وضبطا ومعرفة بتعدد رواياته وأسباب ورودها، فالمشكل أضاف لفن الحديث وجها من وجوه النقد فلا يقبل ولا يحتج ولا يعمل بعد ذلك إلا بما صح واستقر معناه وسلم من المعارضة. وفي عصرنا يسهم علم المشكل باستيعاب التفسيرات والشبهات الطاعنة في النصوص التي يُتَوَهَّمُ تعارُضُها فيجيب عنها، ويقارب بين المدارس واختصاصاتها واهتماماتها ومواقفها من السنة، أقصد المدرسة العقلية والمدرسة الأثرية، ويلجم جنون العقل في ردّ الآثار التي لم يقف عندها، كما أنه يكشف النقاب عن وجوه من الحكم في الإشارات الغيبية في الآثار النّبوية والتي تطورت وأخذت سمة الإعجاز العلمي فيما بعد. نظرا لهذه الصلات والروابط الفنية بين المشكل والعديد من العلوم أتت هذه الدراسة لتتناول واحدة منها وهي صلة مشكل الحديث بمباحث علوم الحديث

التنزيلات

منشور

2024-06-09

كيفية الاقتباس

مسعودان ع. (2024). صلة مشكل الحديث بمباحث علوم الحديث. الإحياء, 17(1), 335–352. https://doi.org/10.59791/ihy.v17i1.4220

إصدار

القسم

المقالات