الجمعيات الخيرية: تعريفها وتأصيلها وصلتها بالمؤسسة الوقفية

المؤلفون

  • محيي الدين خير الله العوير

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v15i1.4170

الكلمات المفتاحية:

الجمعيات الخيرية، المؤسسة الوقفية

الملخص

فعل الخير والإحسان ضرورة لبقاء الجماعة واستمرارها وسعادتها، وقد يقوم بعض الأشخاص منفردين بذلك إلا أنّ عملهم يكون محدوداً وضعيفاً وضيقاً: خدمات مادية بسيطة فردية؛ وقد تقوم به فئات مجتمعة، فيتوقف مدى نجاحها على مدى قوتها وتساندها فيما بينها. وقد استطاع المسلمون أن يسبقوا غيرهم بأشواط بعيدة المدى في مجال التكافل الاجتماعي، يدفعهم إلى ذلك طلب الرضا من الله تعالى، والفوز باليوم الآخر، وخدمة أفراد مجتمعهم. نشأت الخدمة الاجتماعية منذ القديم من خلال مؤسسة الوقف التي توسعت ونُظمت، وأصبحت علماً قائماً على أسس وقواعد، تقوم به جمعيات ومؤسسات منَظَمَةٌ، لها أهداف واضحة، وتشرف عليها وزارات حكومية أو منظمات إقليمية ودولية. يبيّن هذا البحث حكم إنشاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية الاجتماعية الخيرية في الإسلام، كما يبرز أصالتها في المجتمع العربي والإسلامي، وأنها أسبق في الوجود من الجمعيات الخيرية في الغرب، كما يبيّن أيضاً مدى ترابط الجمعيات والمؤسسات الأهلية المعاصرة بالوقف الذي يجب إعادة تفعيله واستثماره في كافة مجالات الحياة، وأهمية تكاملها معه في الوقت الراهن. كما يؤكد البحث على أهمية تفعيل المؤسسة الوقفية الحالية، من خلال أساليب جديدة معاصرة، وعلى ضرورة توفير قنوات التنسيق والاتصال والتعاون الوثيق بينها وبين الجمعيات الأهلية، من أجل إقامة مشاريع اجتماعية وإغاثية وتنموية شاملة، بحيث يمكن للوقف من خلالها أن يدعم الحكومات التي قد لا تستطيع تنفيذ بعض الخدمات بشكل مباشر لوجود بعض الثغرات، وأن يوطد تأثيره في اهتمامه الأساس الذي هو محاربة الفقر وتوفير الأمن الاجتماعي، والرقي والنهوض بالأمة من جديد

التنزيلات

منشور

2024-05-30

كيفية الاقتباس

العوير م. ا. خ. ا. (2024). الجمعيات الخيرية: تعريفها وتأصيلها وصلتها بالمؤسسة الوقفية. الإحياء, 15(1), 297–318. https://doi.org/10.59791/ihy.v15i1.4170

إصدار

القسم

المقالات