المنهج الأسلم في الفتوى في العصر الحاضر
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v13i1.4115الكلمات المفتاحية:
المنهج، الفتوى، العصر الحاضرالملخص
الفتوى هي المجال التطبيقي الذي يظهر صلاحية الشريعة المطلقة في كل زمان ومكان، وهي الميدان الفسيح من الفقه الذي يستوعب ما جد من شؤون الحياة يلجأ إليها المكلف لمعرفة حكم الشرع فيما يتعرض له من نوازل. فالعلماء والمفتون هم من يفزع إليهم الناس، حالما تلم بهم المشكلات وتحز بهم الأمور، وتحدث لهم المنازعات، لئلا يبقى هؤلاء حيارى تائهون. وقد كان ذلك نهج النبي مع صحابته رضوان الله عليهم، كما بين لهم ما ينبغي نهجه للنظر في النوازل من خلال الأصول الثابتة التي أقر عليها معاذ ابن جبل في مسألة الاجتهاد ثم تواتر من بعدهم على نفس النهج. وبذلك لم ينقطع نشاط الفتوى طوال تاريخ الفكر الإسلامي، كما لم يتوقف المفتون في جميع أنحاء العالم الإسلامي عن إصدار الفتاوي في كل زمان ومكان، وحتى في فترة توقف الاجتهاد. وقد سار العلماء في ذلك على ثلاثة مناهج، برز لكل منهج علماء ومفتون ووجهات نظر تبني اجتهادها وفقها، وليس ذلك وليد عصرنا، كما أنه ليس تخليا عن المنهج الأساس، لكنه ترجمة عملية لوجهات نظر قديمة لعلماء سلكوا هذه المناهج، قد يضيق الوقت عن بحث تأريخها.لذلك اقتصرت فقط على الذكر الإجمالي لها ومدى صلاحية كل منهج للتطبيق في هذا العصر ونسبة تمشيه مع الأصول العامة والمقاصد الشرعية، وأرجأت الكلام عن تاريخ هذه المناهج في بحوث لاحقة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.