التطرف الفكري والممارسة السياسية في المغرب العربي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v13i1.4106الكلمات المفتاحية:
التطرف، التطرف الفكري، الممارسة السياسية، المغرب العربيالملخص
يعتبر تحقيق الأمن مطلبا وغاية كل المجتمعات كونه الركيزة الأساسية لاستقرارها وازدهارها، فتنظيم أي مجتمع من المجتمعات له علاقة وظيفية مباشرة بنظام الأفكار السائدة والمنتشرة بين أفراده. فنعمة الأمن هي المطلب الأول الذي طلبه سيدنا إبراهيم عليه السلام من ربه قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ سورة البقرة الآية:126. كما رتب عليه الصلاة والسلام الحاجات الأساسية لحياة الفرد والمجتمع؛ فجاءت الصحة أولا، ووضع الأمن ثانيا، والطعام والشراب في قوله :" مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ، عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا"
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.