حرب الإسلام حرب عادلة واعية

المؤلفون

  • قدور سلاط

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v12i1.4094

الكلمات المفتاحية:

الحرب، حرب الإسلام، الحرب العادلة، الحرب الواعية، الجهاد

الملخص

"الحرب كلها قذرة" مقولة يكاد يجمع على صحتها عوام النّاس و خواصهم، لأن الحرب إذا استعرت كانت كالنّار في الهشيم لا تبقي ولا تذر، تأكل الأخضر واليابس، فتقتل الإنسان وتحطم العمران و تقضي على مظاهر الحضارة والتمدن، وكل الحروب التي حدثت و تحدث هذا حالها، لا تعقل ولا تبصر، تهلك الحرث والنّسل، وغالبا ما تغيب فيها كل القيّم الإنسانية، حرب مجنونة لا تنضبط بقانون ولا تخضع لعرف، شعارها شعار الجاهلية الأولى في حروبها. والجهاد في الإسلام ليس استخدام السلاح بالضرورة، بل تعني كلمة الجهاد استخدام السلاح في الحالات التي يجوز فيها استخدام السلاح، وتعني البذل و العطاء والكدح في المجالات كافة، من أجل نصرة الدين ونشره، فالذي يبذل ماله من أجل العقيدة فهو مجاهد وإن لم يستخدم السلاح، والذي ينذر نفسه من أجل الدين فهو مجاهد بنفسه، وكذلك من يقاتل من أجل نصرة الدين فهو مجاهد.

التنزيلات

منشور

2024-05-16

كيفية الاقتباس

سلاط ق. (2024). حرب الإسلام حرب عادلة واعية. الإحياء, 12(1), 577–592. https://doi.org/10.59791/ihy.v12i1.4094

إصدار

القسم

المقالات