الايديولوجيا العربية بين الاغتراب واشكالية التوظيف

المؤلفون

  • لزهر عقيبي

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v21i1.399

الكلمات المفتاحية:

الايديولوجيا، الفكر العربي، التأويل، الوظيفة، الاغتراب

الملخص

هذا المقال هو محاولة لفهم وتحليل إشكالية توظيف الإيديولوجيا العربية كما يعبر عنها الفكر العربي، ويهدف إلى إعادة قراءة ذلك التوظيف من منطلق نظرية التأويل الثقافية المنحدرة عن بول ريكور وكليفود غيرتز اللذان يربطان الايديولوجيا برمزية الفعل الاجتماعي بشكل خاص، وبرموز الثقافة السائدة في المجتمع بشكل عام. على هذا الأساس، تأخذ الإيديولوجيا عند ريكور ثلاثة وظائف أساسية: وظيفة إدماج الأفراد في هوية الأمة من خلال ربط وعيهم الاجتماعي بالأحداث المؤسسة لها، ووظيفة تشويه الواقع وإخفائه، وأخيرا، وظيفة تبرير مشروعية السلطة السياسية. يتناقض هذا الاقتراح مع الواقع الأيديولوجي العربي ، الذي لم يصنع إيديولوجيته بعد. يمكننا أن نقول مع العروي إن العرب يعيشون غربة إيديولوجية، لأن الإيديولوجية العربية تفتقر إلى التعبير عن الذات والواقع والأمل ، الأمر الذي يتطلب إعادة بناء إيديولوجيات أخرى ملائمة وتقويم وظائفها مرة أخرى

التنزيلات

منشور

2023-10-11

كيفية الاقتباس

عقيبي ل. (2023). الايديولوجيا العربية بين الاغتراب واشكالية التوظيف. الإحياء, 21(1), 829–842. https://doi.org/10.59791/ihy.v21i1.399

إصدار

القسم

المقالات