لفظ المسند ومدلوله عند أئمة الحديث
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v10i1.3910الكلمات المفتاحية:
المسند، المسانيد، علماء الحديثالملخص
حظيت السنة النبوية بعناية عظيمة من قبل العلماء على مر العصور وبذلوا في خدمتها ونصرتها النفس والنفيس، وترجم هذا الاهتمام بكثرة التآليف وتنوعها، فأول ما صنف الجوامع رغم ما تميزت بالجمع بين الأحاديث وأقوال الصحابة وفتاوى التابعين، ثم تلتها المسانيد، وإن كان هدفها الإلمام بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيرها، إلا أنها لم تتحر صحة الأحاديث بل ضمت الأحاديث الضعيفة أيضا. وطريقة مؤلفي المسانيد ذكر الأحاديث على أسماء الصحابة إما بترتيب الأفضلية، وإما بشرف الأنساب، وإما بحروف الهجاء. ومن أشهر وأعظم المسانيد مسند الإمام أحمد بن حنبل. والإشكال المطروح: ما مدلول لفظ المسند عند أئمة الحديث؟ وللإجابة عن ذلك نسوق نصوص العلماء ثم نناقشهم فيها ذهبوا إليه.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.