الإعجاز البياني في القرآن الكريم ودوره في ترشيد التغذية الصحية (وفاكِهَةٍ مِمَّا يتَخَيَّرون ولَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهون) أنموذجا

المؤلفون

  • علي زواري أحمد

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v24i1.3824

الكلمات المفتاحية:

التّغذيّة، وفاكهة، لحم طير، يتخيّرون، يشتهون

الملخص

بحثنا يبحث في الإعجاز اللّغوي في جانبه البيانيّ لبيان دوره في خدمة الصّحّة، وخاصّة فيما يتعلق بالتّغذيّة الصّحيّة، وقد عالجنا إشكاليته التي تكمن في بيان الدّور الذي يؤدّيه الإعجازُ البيانيُّ في ترشيد التّغذيّة الصِّحيَّة للإنسان من خلال ما ذكره القرآن من أطعمة، لذا جعلنا من قوله تعالى: ]وفاكِهَةٍ مِمَّا يتَخَيَّرون ولَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهون[ أنموذجا لدراستنا، وتعرضنا فيه لجملة من الدّلالات، تمثّلت في: دلالة الاختيار في قوله: وفاكهة ممّا يتخيّرون، ودلالة الاختيار في قوله: ولحم طير ممّا يشتهون، ودلالة الجمع بين الاختيارين الفاكهة واللّحم، ودلالة التّقديم والتّأخير بين الفاكهة واللّحم، وفي الأخير توصلنا لنتائج مفادها أنّ للإعجاز البيانيّ دورا كبيرا في بيان أهميّة التّغذيّة الصّحيّة، كما يمكن للباحثين أن يستعينوا بذلك في دراساتهم وبحوثهم، ولا يمكن أن تتعارض نتيجة علميّة ثابتة مع حقيقة قطعيّة جاء بها القرآن.

التنزيلات

منشور

2024-02-20

كيفية الاقتباس

زواري أحمد ع. (2024). الإعجاز البياني في القرآن الكريم ودوره في ترشيد التغذية الصحية (وفاكِهَةٍ مِمَّا يتَخَيَّرون ولَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهون) أنموذجا. الإحياء, 24(1), 49–66. https://doi.org/10.59791/ihy.v24i1.3824

إصدار

القسم

المقالات