اتباع الآخر وأثره على الأمة تجاه التحديات المعاصرة

المؤلفون

  • حسن رمضان فحلة

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v8i1.3676

الكلمات المفتاحية:

اتباع الآخر، التقليد الأعمى، أثر اتباع الآخر، الأمة، التحديات المعاصرة

الملخص

إن الناظر المتأمل في واقع الأمة تتبين له حالتها في اتباع الآخرين خطوة خطوة حتى في الأفكار والأقوال والأعمال التي لا خير فيها، ويتحقق هذا في العصر الذي نعيشه اليوم أكثر من أي وقت مضى. فالعالم اليوم شعوب متقدمة في العلوم والتكنولوجيا والاتصالات، هي التي تنتج القيم المعاصرة، ونُظُم تحقيقها ومبادئ هذا الزمان، ووسائل تطبيقها، وبذلك تترك بصماتها على هذا العصر الذي نعيش فيه، وهو لا يخلو من هيمنة على الشعوب التي تتبعها؛ بحيث تقدر على تحريكها كما تشاء مستفيدة من حالتها الضعيفة في الإنتاج الحضاري. وإلى جانب هؤلاء، شعوب ضعيفة مستهلكة متبعة مستوردة من تلك الشعوب التي تقود المدنية ما ينفع وما يضر من غير أدنى تمييز بين الجيد والرديئ، ومن غير مناقشة ولا تمحيص، ولا موازنة ومحاكمة، ولا نقد ومراجعة، وفي الوقت نفسه تتمنى أن تصبح شعوبا عصرية، وأيضا متحضرة.

التنزيلات

منشور

2024-01-28

كيفية الاقتباس

فحلة ح. ر. (2024). اتباع الآخر وأثره على الأمة تجاه التحديات المعاصرة. الإحياء, 8(1), 130–141. https://doi.org/10.59791/ihy.v8i1.3676

إصدار

القسم

المقالات