الفقه المقارن و معالمه، الإمام عبد الله السالمي الإباضي، نموذجا
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i1.358الكلمات المفتاحية:
فقه الخلاف، عبد الله السالمي، الفقه الإباضي، معارج الآمالالملخص
إنّ المتأمّل في فقه االخلاف ومسيرته في التاريخ الإسلامي، تتجلى له كيف كانت نشأته من مناظرات الفقهاء للتعرف على الرأي الأهدى، وتقليص شقة الخلاف بينهم، ثم تنامت الكتابة فيه فدونت الموسوعات الفقهية المقارنة وأسهم في بنائها مختلف الفقهاء، من كل المذاهب الإسلامية، وسعوا لإقامة دعائم الفقه المقارن على أساس الحجة والدليل وابتغاء الوصول إلى الحق فيما اختلف فيه، وسيلتهم في ذلك الموسوعية والموضوعية. ولقد كان الإمام السالمي نموذجا للعالم الضليع والموسوعي المقتدر، وإن تراثه العلمي شاهد على خصاله ويعتبر كتابه "المعارج" نموذجا طيبا للفقه المقارن المتسم بالموضوعية إلى حد كبير، مع ما اصطبغ به من مسحة أدبية جعلت قراءة كتابه لونا من المتعة تنعش القارئ، كما يعد كتابه "المعارج" كتاب فقه مؤيد بالدليل الشرعي والعقلي يعج بالقواعد الأصولية والفقهية والمقاصدية، فيه ظهرت براعته وملكته الأصولية، ونتيجة منطقية وميدانا تطبيقيا لكتابه الأصولي "طلعة الشمس"، لأن هذا الأخير ألفه الإمام قبل تأليف كتابه الفقهي "المعارج"
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.