التجربة الدينية في شعر أبي الحسن ابن الجياب
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v5i1.3560الكلمات المفتاحية:
التجربة الدينية، شعر ابن الجياب، ابن الجيابالملخص
في الوقت الذي كانت فيه رياح الفتنة تعصف بأركان الحضارة الإسلامية في الأندلس، كانت غرناطة آخر قلعة للمسلمين في ذلك الصقع تفتح ذراعيها لاستقبال الفارين من حقد الصليبيين وطغيان النصارى، موطنة نفسها على استلام مشعل الحضارة الإسلامية، مسجلة بذلك صفحات ناصعة تُحمد لها بالرغم من النهاية المأساوية التي انتهت بها. في تلك الحاضرة الجميلة أقام بنو الأحمر المعروفون ببني نصر مملكتهم التي استمرت زهاء قرنين ونصف قرن من الزمان (635-898هـ). وفي ظل تلك الإمارة قدر لابن الجياب أن يكون وأن يحيا أكثر من خمسين سنة كاتبا، ورئيس كتاب، ووزيرا، وشاعرا للقصر إلى أن أدركته الوفاة سنة (749هـ) في عهد الأمير يوسف بن إسماعيل بن فرج (733-755هـ).
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.