النبي والرسول.. عناصر الاشتراك وأسس الاختلاف – دراسة في تقويم المصطلح العقدي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v4i1.3505الكلمات المفتاحية:
النبي، الرسول، عناصر الاشتراك، أسس الاختلاف، تقويم المصطلح العقديالملخص
تعتبر النبوة مدار الدين، ذلك أننا لا يمكن أن نعلم التكاليف الإلهية كلها، أو كيفيات التكاليف ومقاديرها على الأقل، كما يذهب إلى ذلك علماء المعتزلة، إلا بتوسط الأنبياء عليهم السلام بين الحق وبين الخلق. وقد ورد في تعريفات الكثير من علماء الإسلام لمصطلح النبي، كما ورد في تحديداتهم لقرينه في تطبيقاتهم، وهو مصطلح الرسول، الكثير من التخبط والخطأ. وهما الأمران اللذان يعودان – عند التحقيق – إلى تأثر هؤلاء العلماء بآراء عقدية ذرية – غير منضبطة بقواعد عامة – وتفسيرات جزئية للنصوص الدينية. وهي الحال التي تستدعي العمل على تقويم كل ذلك تقويما يعتمد على عرض آراء المدارس الكلامية الإسلامية في المسألة، باعتباره يشكل مرجعا للفكر العقدي الإسلامي المعاصر؛ ويكون الحكم فيه البحث العلمي التحقيقي في جزيئات الأدلة التي وردت بها المصادر الدينية من جهة، إضافة إلى القواعد العامة – أو الكليات – التي تفرضها هذه المصادر من جهة ثانية
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.