إثبات الغيب بين العقيدة الإسلامية والخطاب الحداثي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i1.347الكلمات المفتاحية:
الغيب، العقيدة الإسلامية، الحداثة، الخطاب الحداثيالملخص
يعد الإيمان بالغيب منجى الإنسان من عوالم التيه الواسع، فهناك إجابات يقينية عن كل الأسئلة الميتافزيقية التي تخطر في أذهان مختلف مستويات البشر من العامي إلى العالَم، سواء على مستوى التصورات البسيطة أو مستوى العلم الدقيق، ذلك ما يترك في النفس الطمأنينة والأمل في الحياة، حيث يعيش الإنسان وهو يرسم منهجا مضمون الغاية، واضح المعالم، محققا ذلك بما جاء في الوحي (القران والسنة)، الا أن هذا المصطلح العقدي شكل منعرجا خطيرا في الخطاب الحداثي، باتخاذه مسارا آخر في التأويل العقلي الذي أخضعته له الرؤية المادية، وبالتالي اتساع الشرخ المعرفي نتيجة قصور أدواته المعرفية العقلية والحسية لإدراك ذلك العالم الفوقي، وهذا ما جعله يتخبط في تفسير الكثير من الظواهر الأكثر تعقيدا من مجرد تفعيل العقل الانساني القاصر.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.