التعليل بالحكمة عند الإمام مروان بن علي البوني (ت440هـ) من خلال كتابه "تفسير الموطأ"

المؤلفون

  • الطّيب زلباح

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v23i1.1572

الكلمات المفتاحية:

مروان بن علي البوني، التعليل بالحكمة، تفسير الموطأ

الملخص

يعتبر موضوع التّعليل بالحكمة محلّ جدل بين العلماء، فهو يمثل الجانب المعقول من شريعتنا الغرّاء في مقابل المنقول منها، حيث اختلف فيه العلماء عموما إلى ثلاثة مذاهب، بين مانع ومجيز وقائل بالتّفصيل؛ فالمانعون من التعليل بالحكمة يدلّلون على مذهبهم بعدم انضباط الحكمة؛ مما يؤدي إلى اضطراب الأحكام، أمّا المجيزون لذلك فيعلّلون مذهبهم أنّ الشريعة موضوعة لمصالح العباد في الدّارين فهي في أصلها موضوعة لحكمة، فالمنع من التعليل بها بمثابة فصل الشّريعة عن روحها، وهذا المذهب هو الراجح لقوة أدلّته، أمّا من ذهب منهم إلى التفصيل فيرى التعليل به إذا كانت ظاهرة منضبطة بنفسها، وإلاّ فالمنع. ومن المدارس الفقهية الرائدة في باب التعليل بالحكمة المدرسة المالكية، ومنها الإمام مروان بن علي البوني المتوفى سنة 440ه، فقد أكثر من التعليل بالحكمة في كتابه تفسير الموطأ من خلال تخريجه للفروع الفقهية، وتعليله لآراء أئمة المذهب، ولقد تمّ التطرق في البحث إلى نماذج تطبيقية من كتابه تفسير الموطأ، حيث اختلف منهجه في ذلك وتنوعت طرائقه. 

التنزيلات

منشور

2023-01-30

كيفية الاقتباس

زلباح ا. (2023). التعليل بالحكمة عند الإمام مروان بن علي البوني (ت440هـ) من خلال كتابه "تفسير الموطأ". الإحياء, 23(1), 205–224. https://doi.org/10.59791/ihy.v23i1.1572

إصدار

القسم

المقالات