أثر التفكير الإيجابي والتوجه نحو الحياة على قلق المستقبل لدى طلبة الجامعة المقبلين على التخرج
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i2.1454الكلمات المفتاحية:
التفكير الإيجابي، التوجه نحو الحياة، قلق المستقبل، الطلبة الجامعيينالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن دور الأفكار الإيجابية ومستوى التوجه نحو الحياة وفق ما يعتقد الفرد انه ذو أهمية ومعنى في حياته وعلاقة كل ذلك بقلق المستقبل، ومعرفة أثرهما على درجة السيطرة على حالة التوتر وعدم الاطمئنان، وهذا لدى طلبة الجامعة المقبلين على التخرج من قسم علم النفس وعلوم التربية والأرطفونيا. تكونت عينة الدراسة من 147 طالبا وطالبة من خمس تخصصات لقسم علم النفس بجامعة باتنة1. تراوحت أعمارهم بين 22 و37 سنة. استعمل كل من سلم التفكير الإيجابي Scheier & Carver (1985) ترجمة عبد الستار (2010)، مقياس قلق المستقبل (شقير، 2005(، مقياس التوجه نحو الحياة (الأنصار، 2002). كشفت نتائج تحليل الانحدار المتعدد عن وجود أثر لكل من التفكير الإيجابي والتوجه نحو الحياة على خفض درجة قلق لمستقبل. كما بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في التوجه نحو الحياة حسب الحالة الاجتماعية ومستوى المعيشي لصالح متوسطي ومرتفعي المستوى. بينما لا توجد فروق في كل من المتغيرات الثلاثة حسب الجنس. وخلصت هذه الدراسة إلى أن توظيف الأفكار الإيجابية والتوجه نحو المستقبل لهما أثر قوي في خفض حالة التوتر وعدم الاطمئنان وبالتالي خفض درجة قلق المستقبل لدى الطلاب.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.