التعليل المصلحي بين الانضباط والتسيب
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i2.1429الكلمات المفتاحية:
التعليل، المصلحة، الضوابط، التسيّبالملخص
إنّ الشريعة الإسلامية الغراء تتضمن حِكما وغايات ومصالح سامية، أفصح الشارع عن بعضها خاصة فيما لا مجال للعقل فيها، وأومأ إلى بعضها، وترك للناس فيها مجال للإستنباط والاجتهاد.
ولعل التعليل المصلحي يُعد من أهم روافد استنباط الأحكام وفق منظور شرعي منضبط غير متروك للأهواء والأذواق، ومن هنا عالج موضوعنا التعليل المصلحي من وجهة نظر شرعية، وبيان الضوابط اللازمة التي تحفظه من الخروج عن الحكمة التي قررها الشارع، والوقوف على حقيقة مراد الذين يزعمون التشبث بالمصلحة بدعوى التجديد والمعاصرة، متترسين بأغراض خفية تؤول إلى تمييع التعليل المصلحي وتفريغه من كل ضابط يعصمه من الانزلاقات الخطيرة، مما أدخل الاجتهاد المعاصر في ساحة محتدمة الصراع، واسعة الجدل.
ولذلك جاء هذا البحث للخروج بالضوابط التي تعصم من التسيب، الذي يسعى المفرطون في استعمال المصلحة إلى فرضه في ميدان الاجتهاد المعاصر خاصة، وَرَدِّ الاجتهاد والتعليل إلى النصاب الشرعي المنضبط الملائم لمبادئ الشرع، والخادم للمصلحة لا الخارم لها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.