خصوصية الجرائم الأسرية المستحدثة في ضوء المتغيرات المعاصرة
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i2.1389الكلمات المفتاحية:
الأسرة، الجرائم المستحدثة، الجرائم التقليدية، المتغيرات المعاصرةالملخص
تشهد الأسرة عدة متغيرات اجتماعية واقتصادية وصناعية، وتبعا لذلك ساهم الإجرام بقسط وافر في تفكيكها في ظل استقطاب مختلف الآفات منها جريمة المخدرات، التجارة بكل من البشر وأعضاء البشر، وما تواجهه من تحديات منها العولمة، فك الرابطة الزوجية، العنوسة، الإجهاض.
بالرغم ما توفره الدولة من حماية قانونية للأسرة من مختلف الجرائم سواء في الدستور الجزائري أو في قانوني الأسرة وقانون العقوبات وبعض القوانين ذات الصلة، إلا أنها عرفت عدة متغيرات خاصة مع الانتقال النوعي من مفهوم الجرائم الأسرية التقليدية إلى الجرائم الأسرية المعاصرة فيما يعرف "بالجرائم المستحدثة".
من هذا المنطلق تبرز أهمية البحث فيما تشهده الأسرة من تغيرات معاصرة في جانبها الإجرامي. فإذا كانت الجرائم الأسرية المستحدثة مجرد جرائم أسرية تقليدية أثرت عليها المتغيرات الحالية فإلى أي مدى يمكنها المساس بالنظام الأسري؟ وتم الوصول إلى نتيجة مفادها أن الإجرام الأسري المستحدث له خصوصية ناشئة عن مسايرة مستجدات العصر، ومواجهة تداعياته هي مهمة صعبة ومتشعبة في نفس الوقت.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.