نقد مكانة المرأة في الثالوث المسيحي لوس ايريغاراي وروزماري رادفورد روثر أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i2.1356الكلمات المفتاحية:
الثالوث، نقد، ذكوري، الإله، الأنثويالملخص
اهتم اللاهوت النسوي لكل من الفيلسوفة الفرنسية لوس ايريغاراي والثيولوجية الأمريكية روزماري رادفورد روثر بنقد وتفكيك الخطاب الديني المسيحي خاصة عقيدة التثليث، حيث وجدتا أن أقانيم الثالوث المقدس هي أقانيم ذكورية أبوية، فالإله -الأب ذكر، والمسيح- الابن ذكر، والروح القدس كذلك ذكر، وعليه لاحظت كلا الفيلسوفتين عدم وجود الأنثوي في ذلك الثالوث المقدس، لأنه وُصف بأنه مصدر للخطيئة والشر وسببا في السقوط ،لذلك تم استبعاده من الدين ومن الكنيسة، وحتى من ممارسة العادات والطقوس الدينية .
إن هذا الوضع حسب لوس ايريغاراي وروزماري رادفورروثر خلق هيرارشية اجتماعية في المجتمع الغربي، كانت فيها المرأة هي الأدنى، النسبي، العبد، الشر، والجسد، أما الرجل فهو الأعلى، المطلق، السيد، الخير والعقل، إنه بمثابة الإله الذي يوجب الطاعة الكاملة والخضوع المطلق.
ومن هنا دعت لوس ايريغاراي إلى ضرورة تحقيق التكامل بين ما هو ذكوري إلهي وما هو أنثوي نسبي واحترام الاختلاف بين الجنسين فكلاهما على صورة الإله، أما روزماري رادفور روثر فقد دعت إلى إرساء المساواة المطلقة بين الذكوري والأنثوي، باعتبارها إرادة الله الحقيقة على الأرض، ورفضت وجود ازدواجية اجتماعية، وهيمنة الجنس الذكوري في الأسرة والمجتمع.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.