السياسات الأمنية للإتحاد الأوروبي في منطقة الساحل الإفريقي: – من إدارة الأزمات إلى إدارة المخاطر–
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v3i1.2473Mots-clés :
السياسات الأمنية, الإتحاد الأروبي, منطقة الساحل, إدارة المخاطرRésumé
يعتبر دور الاتحاد الأوروبي في إدارة الأزمــــــات وإدارة المخاطر بمنطقة الساحل الإفريقي حالة تحول مهمة في السياسات العليا والمسؤوليات، لذا هناك حاجة إلى إعادة تأويل واقع الاعتبارات الأمنية لأجل بناء حوار حول حدود الآداء الأمني للإتحاد الأوروبي في منطقة الساحل الإفريقي. لـذا سيحـاول المقال الإجـابة عـن مـا إذا كــان شكل بناء التهديد ونمط تأويل المخاطر من شأنه تغيير أولويات الأجندة الأمنية للإتحاد في منطقة الساحل الإفريقي؟ وما هي حدود تحول مفهوم الدفاع الذي طالما انحصر معناه إيتيمولوجيا وفق التصور الأوروبي في مستوى دفع الاعتداء أو الحماية. لذا سيتم الاستناد منهجيا إلى مراجعة السياق المفاهيمي لإدارة الأزمات الدولية من خلال الاستنجـــاد بالأطر المنهجية لمقـــاربة سوسيولوجيا المخاطر لـ Anthony GIDDENS كإحدى الأطر التحليلية الجديدة لتفسير السياق الأمني في السـاحل، والتي تتجاوز عمليا منطق إدارة الإرهاب الداخلي homegrown terrorism ) ) حسب Philip Cerny، حيث تجعل محاولات التدخل لفرض الأمن قادرة على التسبب في صدمة ارتدادية نظرا لتفاعلها مع مسار العولمة المعقد وما ينتج عنها من مصادر جديدة للتهديد.